ما الحكمة من تحريم الزنا ، تعني الفاحشة وهي فعل غير شرعي للرجل مع المرأة ، وهي من الفسق الذي نهى الله عنه ، كما قال الله تعالى في كتابه الجليل:(ولا تقربوا الزنى انّهُ كان فاحشة وساء سبيلاً ) سؤال يخطر ببالنا عندما نفكر في العقوبة الشديدة التي أنزلها الله بمرتكبي هذه الخطيئة العظيمة ؛ وبما أن ديننا الإسلامي ما هو إلا دين رحمة للإنسان ، فإن في كل أمر حكمة تجلب للمؤمن الكثير من الخير ، مثل فرض الصوم والصلاة وتحريم الزنا وغير ذلك.
ما الحكمة من تحريم الزنا
الإجابة : لأن فيه انتهاك لحرمة من حرمات الله عزو جل ونشر للرذيلة والفساد وعدم حفظ الأنساب في المجتمعات وانكسار الروابط الأسرية التي يعززها الإسلام
إن تحريم الزنا يتوافق مع الطبيعة العادية للإنسان وتغير كرامته ، وبالتالي ميز الله الإنسان عن الحيوانات ، فطبيعة الإنسان البشرية لا تتسامح مع رؤية أخته أو والدته تحت عدوان أحدهم على سبيل المثال والأنساب مصونة من تحريم الاختلاط بالزنا ، فلو جاز ذلك لما عرفنا هذا الولد من الابن والأخ من ومنه ومن أين أتى ، وفي نفس الوقت تنقطع الروابط الأسرية وتحريم الزنا يحمي العائلات من التفكك والانهيار. لأنه إذا كان كل من الزوجين يبحث عن حبيب خارج المنزل ، فإن الأسرة تنهار دون أن يعتني بها أحد وتحريم الزنا يقي من الأمراض لأنه إذا انتشر في المجتمعات فإنه يسبب العديد من الأمراض المنقولة جنسياً مثل الإيدز والسيلان والزهري وغيرها.